تسمحلي أكون بنِ آدم.

لطالمى جال في خاطري سؤال لم أستطع الإجابة عنه. ومن يستطع الإجابة على هذا السؤال، سأشهد له بأنه صاحب عقلٍ راجح وتفكيرٍ قويم.

لماذا يا ترى عندما أذهب مع أخي، أو مع أمي، أو مع زوجتي، أو أو أو، إلى الطبيب، أو إلى السوبر ماركت، أو إلى دائرة حكومية، وأكون أنا صاحب العلاقة مثلاً عند الطبيب، يسأل الطبيب مرافقي:

بماذا يشعر؟

أين موقع الألم؟

طيب يا طبيب، أنا المريض، وأنا مَن يُفتَرض أن يجيب على أسئلتك.

في السوبر ماركت، كذلك يسألون مرافقي، مع العلم أنني صاحب العلاقة.

في الدائرة الحكومية أيضاً يتحدَّثون مع مرافقي، مع العلم أنني أنا صاحب العلاقة.

طيب سؤال: هل أنا كائن فضائي لا أفهم لغة أهل الأرض، أم أنني أبكم، أم أن بعض الناس تأنف من التحدث مع الأعمى؟

من هذه التصرفات التي واجهتها، وعشتها أنا شخصياً، قمت بنشر فيديو بعنوان: تسمحلي أكون بنِ آدم.


    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق